مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

هذه المرحلة هي مرحلة القرآن الكريم

هذه المرحلة هي مرحلة القرآن الكريم

إذاً فالقضية التي هي مطلوب بالنسبة لنا جميعاً بأنه كيف نثق فعلاً بالمسألة على هذا النحو! نقول: كل ما بين أيدينا قد جرب، كل ما بين أيدينا من طرق أخرى قد جربت، وأخفقت، ولم تترك إلا آثاراً سيئة، كتب تفسير، وحديث، وأصول فقه، وعلم كلام، وكتب ترغيب وترهيب، والأشياء هذه كلها، مذاهب متعددة جربت، نظريات أخرى جربت، اشتراكية، علمانية، ليبرالية، رأسمالية، الأشياء هذه كلها جربت وأخفقت، أليست كلها جربت وأخفقت؟ إذاً قد نكون نحن ربما من أكثر الناس إمكانية أن نقدم القرآن للآخرين، أول شيء بالنسبة لنا ليس لدينا عوائق كبيرة، ليس لدينا عوائق كبيرة بحيث أنه مثلاً تجعلنا نؤقلم القرآن على أساس رؤى سابقة لدينا، أعتقد هذه قد تكون موجودة عند الآخرين تقريباً، عند الطوائف الأخرى إشكالية، لكن في حركة الحياة في المرحلة هذه، هناك ما يجعلهم يكتشف لهم ما هم عليه بأنه لم يعد يقدم حلاً، أما عندما يحصل مثلاً هجمة ثقافية، مليئة بالشبه، ربما قد تخليهم فعلاً يتنكرون لأشياء كثيرة، فيكون الشيء الوحيد المقبول هو القرآن، هو القرآن .

اقراء المزيد
تم قرائته 446 مرة
Rate this item

من لا يصغي ولا يهتم لهدى الله يكون عرضة للتضليل

من لا يصغي ولا يهتم لهدى الله يكون عرضة للتضليل

{أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ} (الأعراف: من الآية148) هنا يبين للإنسان كيف أنه فعلاً في موضوع هدى الله يحتاج إلى إصغاء، واهتمام، ويكون مبنياً على إيمان، والتزام، والذين لا يكونون بهذا الشكل يكونون عرضة لأي تضليل، قوم موسى، يعني ليسوا أناساً من مجاهيل أفريقيا، أو نحوها.. قوم موسى الذين حررهم وهم في مصر، حررهم مما كانوا فيه، وفلق الله لهم البحر، وآيات عجيبة يشاهدونها، ومع هذا ماذا؟ كانت عندهم قابلية أن يضلَلَوا، هو قال: {وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ} (طـه: من الآية85) ألم يقل وأضلهم السامري؟ لاحظ هنا في القضية هذه ألم يحصل مؤاخذة لهم شديدة؟ يوم قالوا: {يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً..} عندما خرجوا من البحر كانت نفسياتهم ما زالت ثانية، وجههم موسى، وما حصل لهم شيء. هنا قاموا هم بتضليل السامري، وهم يعرفون بأن موسى ما زال حياً وإنما ذهب إلى الجبل، ذهب في ميعاد حدده الله له.

اقراء المزيد
تم قرائته 457 مرة
Rate this item

كيف سيكون واقع من يخالفون هدى الله

كيف سيكون واقع من يخالفون هدى الله

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} (البقرة: من الآية253). هذه القضية يكون منشؤها عند البعض من معتقدات غير لائقة بالله سبحانه وتعالى، وكأنه شاء ذلك منهم! شاءه مشيئة نافذة أي هو أراد لهم أن يختلفوا أراد لهم أن يقتتلوا! البعض يقولون في الأخير هكذا! هذه قضية غير صحيحة. في الجانب الآخر يأتي أيضاً تأويل فيه نوع من التعسف أنه كيف نحاول أن نجعل {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا} (البقرة: من الآية253) بالشكل الذي تكون لائقة بتنزيه الله سبحانه وتعالى! لكن عندما نعرف قضية هامة: الغاية من خلق الإنسان هنا في الأرض، واستخلافه في الأرض هي غاية مهمة، غاية نهايتها الشهادة بكمال الله سبحانه وتعالى ـ كما تحدثنا في درس سابق ـ الشهادة بكمال الله، الشهادة بقدسية الله، بجلاله، بعظمته، بحكمته، بعلمه ، برحمته، بكل ما تعنيه أسماؤه الحسنى.

اقراء المزيد
تم قرائته 409 مرة
Rate this item

دين الله هو بالشكل الذي يمكن للناس أن ينطلقوا فيه

دين الله هو بالشكل الذي يمكن للناس أن ينطلقوا فيه

فهذه تعتبر مما يبين للناس أن المسألة خطيرة جدا، ً إذا قدمت لك هذه العقوبة الخطيرة في قضية تبدو من القضايا العادية، موضوع أسرى، فكيف بالقضايا الكبيرة؟ عندما يعرض الناس عن هدي الله في الأخير تصبح هذه النظرة قائمة، يصبح يشعر بحرج، يشعر بالدين هذا عبارة عن جبال أمامه فيحاول يتخلص من هذا، ويحاول ينطلق في هذه، عسى هذه الانطلاقة تكفر عنه تركه للجانب الآخر مع أن الدين ما قدم بهذا الشكل. الله يقول: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ} (المائدة: من الآية6) {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة: من الآية185) . فدين الله، هدى الله هو بالشكل الذي يمكن للناس أن ينطلقوا عليه بسهولة، ليست قضية يحتاجون أن يتهربوا منها حتى يظهر منهم مظاهر أو عمل أو سلوكيات من هذا النوع، إيمان ببعض وكفر ببعض. للأسف هذه قد تكون ظاهرة في تعاملنا مع القرآن الكريم! إذا كانوا هم، بنوا إسرائيل ـ والله اصطفاهم ـ وتعاملهم قام على هذا النحو مع التوراة، وقدم مثلاً هو من القضايا العادية، موضوع الأسرى، فكيف بالقرآن العظيم، القرآن هذا الكتاب الهام الذي هو مهيمن على كتب الله ـ كلها ـ السابقة، كيف عندما يكون تصرفات الناس، أو تعاملهم مع القرآن هو بالشكل الذي فيه إيمان ببعض وكفر ببعض. أي: رفض للعمل به في بعض آخر، وكان هذا البعض من القضايا الهامة والكبيرة في القرآن. أليست هذه تعتبر حالة خطيرة جداً على المسلمين؟

اقراء المزيد
تم قرائته 348 مرة
Rate this item

إذا لم ينطلق الناس في موقف معين فقد يبلون بأصعب منه

إذا لم ينطلق الناس في موقف معين فقد يبلون بأصعب منه

هذا مؤشر، مؤشر خطير بالنسبة للناس، إذا مثلاً موقف معين لم ينطلقوا فيه قد يبلون بأصعب منه، ما انطلقوا، قد يعاقبون بأن يقحموا في أصعب منه، وهكذا. في موضوع الجهاد يوجد مثل لهذا: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} (الفتح: من الآية16) لم يرضوا يتحركوا أن يقاتلوا أناساً عاديين مثلهم تخلفوا جبنوا، ما كان الموضوع بالنسبة لهم؟ أعني ماذا كانت النتيجة بالنسبة لهم، للمخلفين؟ أن يُقحموا بطريقة لا بد منها واحدة من اثنتين: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا} (الفتح: من الآية16) أليس هذا أمراً صارماً؟ ليس لديكم مجال من أن تطيعوا وتتجهوا فعلاً لقتالهم وقدهم {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} وهم كانوا يهربون من أناس عاديين {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}(الفتح: من الآية16) {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً}(الفتح: من الآية16) بينما العكس متى ما اتجه الناس في قضية، في موقف، هي تبدو سهلة فليفهموا بأنه عندما ينطلقون في هذا السهل يكون بالشكل الذي يسهل العسير فيما بعد، يأتي تدخل إلهي تكون انطلاقتهم في هذا الموضع يعينهم على ما هو صعب فلا يبقى حتى ولا صعب بالشكل الطبيعي، انطلاقتهم في تلك القضية التي تبدو سهلة تساعدهم على أن تبقى القضايا الأخرى تكون أسهل من واقعها, أسهل من واقعها فعلاً .

اقراء المزيد
تم قرائته 716 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر